مجلة الدراسات الإفريقية
Volume 3, Numéro 6, Pages 125-140
2018-05-20
الكاتب : سلاماني نادية .
الاستعمار والتبشير وجهان لعملة واحدة وهي حقيقة أثبت التاريخ صدقها في القارة الإفريقية، فلا يوجد بلد وطأته أقدام المستعمرين إلا وترافقهم أو تلحق بهم فورا جنود التبشير، هذا إن لم يكن التبشير هو الأصل ويزحف من ورائه الاستعمار باعتباره الجسر الذي يعبر عليه لتنفيذ مخططاته التوسعية، ففي غالب الأحيان نجد أن التبشير يمهد للاستعمار أولا، ليصبح الاستعمار بعد ذلك مسهلا لحملات التبشير، وعليه فقد كانت أوغندة من بين المناطق الإفريقية التي شهدت توافدا كبيرا للمبشرين سواء الكاثوليك أو البروتستانت وذلك طيلة القرن 19م، وأغلب المبشرين الذين وفدوا إلى المنطقة كانوا بريطانيين بحيث مهدوا الأرضية لدخول بريطانيا إلى أوغندة من جهة وممارسة التبشير من جهة أخرى. وانطلاقا مما سبق ذكره سنحاول إعطاء نبذة عامة عن أوغندة خاصة بالنسبة لأهمية الموقع في منطقة البحيرات الكبرى، ثم نتطرق إلى الكشف الجغرافي للمنطقة وأهم مراحله، ثم بداية توافد البعثات التبشيرية المسيحية إلى المنطقة والصراع المحتدم بينها من أجل السيطرة على المنطقة، وفي الأخير الاستنجاد بشركة شرق إفريقيا البريطانية ليتم الإعلان عن فرض الحماية رسميا على أوغندة سنة 1894م من طرف بريطانيا.
شرق افريقيا ; البعثات التبشيرية ; اوغندة ; منطقة البحيرات ; شركة شرق افريقيا البريطانية بوغندة
سيد علي احمد مسعود
.
ص 329-338.
بن رابح شناز
.
ص 89-115.
محمد جلال حسين محمد جلال
.
ص 114-133.
حسين محمد جلال
.
راشد تانر جاد
.
ص 161-174.