Revue droit international et développement
Volume 1, Numéro 1, Pages 246-255
2013-06-15
الكاتب : نذير مسعد .
إن فكرة حماية البيئة من الجرائم المرتكبة بحقها،أصبحت من أهم القضايا التي أصبح المجتمع الدولي مهتما بها، فالتلوث الذي تتعرض له البيئة نتيجة للنهضة الصناعية والتقدم التكنولوجي في هذا العصر، بات مشكلة عالمية، لا تعترف بالحدود السياسية لذلك حظيت باهتمام دولي. والحق يقال بأن الأخطارالمحيطة بالبيئة لا تقل خطرا عن النزاعات والحروب، ومن هذا المنطلق عقد المؤتمر الأول للبيئة في مدينة استوكهولم 1972، حيث توج بصدور إعلان البيئة، وقد ركز على حق الإنسان في الحرية والمساواة وظروف الحياة اللائقة، وفي نفس الإطار فالمنظمات الدولية اهتمت أيضا بمجال إضفاء حماية قانونية على البيئة، وذلك باعتبار هذه المنظمات كطرف فاعل وأساسيفي التنمية المستدامة، حيث أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أنشأت هيئة فرعية متمثلة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (PNUE)، كذلك المنظمات الدولية المتخصصة ونخص الذكر منظمة الأغذيةوالزراعة، والمنظمة العالمية للتجارة، والمنظمات الدولية غير الحكومية كان لها جانب أيضا من ناحية اهتمامها بمجال حماية البيئة من الجرائم المحيطة بها ـ إن كل هذه الجهود جاءت من أجل ترسيخ فكرة تحمل المسؤولية لدى الدول في مجال حماية وتحسين البيئة للأجيال الحاضرة والمستقبلية، وكخطوة على طريق التنمية، ومن هذا المنطلق نطرح تساؤلنا الآتي:ما مدى تأثير الاتفاقيات والمنظمات الدولية في إضفاء الحماية القانونية على البيئة باعتبارها تراث مشترك للإنسانية ؟ ولكي نعالج موضوعنا محل الدراسة تطرقنا في تقسيمه إلى محورين، فالمحور الأول تناولنا فيه جهود المنظمات الدولية في مجال حماية البيئة، والمحور الثاني عالجنا فيه دور الاتفاقيات الدولية في إضفاء الحماية القانونية على البيئة.
دور المنظمات الدولية في حماية البيئة
أبكر علي عبد المجيد أحمد
.
ص 1-29.
عياشي فاطمة
.
بودفع علي
.
ص 1281-1302.
عبد الكريم جمال
.
آمنة امحمدي بوزينة
.
ص 232-262.
رابحي لخضر
.
رشيد هاجر
.
ص 01-11.