مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 10, Numéro 2, Pages 261-280
2017-06-30

عوامل الاستقرار المهني في المؤسسة الجزائرية

الكاتب : مطلاوي ربيع .

الملخص

يعد العمل محور حياة الفرد الذي يقضي معظم ساعات يقظته فيه، لذلك كان له أثر كبير على سلوك الفرد وتصرفاته، وأصبح استقرار العامل في عمله أساسا لإحساس الفرد بالسعادة والأمن النفسي والاجتماعي، لا في العمل فحسب بل في جميع نواحي حياته. والإحساس بالاستقرار المهني لا يتأتى بمحض الصدفة، بل ثمة عوامل تتحكم فيه وتحدد قوته، أين يظهر هذا التحكم من خلال مؤشرات تترجم في سلوك العامل معبرة عن استقراره، إذ يمكن القول أن مشاكل العمال التي تعكس بدورها مشاكل التنظيم تتوقف إلى حد كبير على قدرة هذا الأخير في توفير جملة من الشروط والعوامل المحفزة على العمل، لضمان اتفاق أكثر وإنتاج أوفر. وبناءا عليه سنحاول في هذا المقال استعراض أهم العوامل المؤدية لإستقرار العامل، والانعكاسات الخطيرة (المظاهر) في حال غياب هذه العوامل والمتجسدة في مؤشرات اللااستقرار، ثم التطرق إلى واقع الإستقرار المهني في المؤسسات الجزائرية.a

الكلمات المفتاحية

الاستقرار المهني، المؤسسات الجزائرية، العامل