المعيار
Volume 6, Numéro 2, Pages 44-53
2015-12-31
الكاتب : عامر منصور نور الدين .
ارتبطت محاولة التأسيس لتصورات سردية عربية، مع ذلك الميل الواضح إلى البحث عن آليات إجرائية بديلة، تتكفل بإخراج السرد العربي المعاصر، من أسر القراءات السياقية، وكان لا بد من الاستناد إلى المقولات النقدية للمنجز الغربي المعاصر، التي تعلن إعلانا صريحا ضرورة إحداث قطيعة مع التصورات السياقية التي غالبا ما ترتبط بالتحليل بمجالات لا تعد من صميم القراءة العلمية، التي لا يقترن التحليل عندها إلا بما هو قابل للمعاينة العلمية. وقد استند النقد العربي على تلك التصورات المعاصرة، إما بفعل الترجمة، وإما بالإطلاع المباشر على منجزات السرديات بشقيها البنيوي والشكلي مباشرة من مصادرها الأصلية، وهنا قد تتباين منطلقات التفكير ومرجعيات الباحثين حسب تميز النظريات نفسها عن بعضه البعض، وحسب اللغة التي يتقنها الباحثون العرب، من حيث إن المشرف العربي يعتمد التوجيهات الأنجلوساكسونية، بينما المغرب العربي وفاء منقطع النظير للدراسات الفرانكفونية. مما أدي على تباين في المفاهيم والرؤى وحتى في الطموحات. حسب مرجعية كل بحث.
السرد العربي، نظريات السرد الحديثة، التجربة النقدية، سعيد يقطين
عبد القادر شريف حسين
.
ص 33-52.
د.سحنين علي
.
ص 107-125.
بعجي أسمهان
.
ص 109-119.
بن عبد الله واسيني
.
ص 93-105.