مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 2, Numéro 1, Pages 249-280
2011-06-01
الكاتب : يوسـف مامـش .
لقد أضحى الانفتاح الاقتصادي ، في ظل الحركية التي يشهدها الاقتصاد العالمي ، أهم ما يميز التوجه الحالي للاقتصاد الجزائري ، و يتجلى هذا من خلال سعي الجزائر إلى الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة ،علاوة على إبرامها لعقد الشراكة مع الاتحاد الأوروبي (ديسمبر 2001) ، الأمر الذي يتمخض عنه فتح الأسواق الجزائرية أمام المؤسسات الأجنبية ، مما ينجر عنه وقوع المؤسسات الجزائرية تحت هاجس المنافسة في عقر دارها ، وحتى تتمكن المؤسسات الجزائرية من ضمان الاستمرار و البقاء،و تحقيق النمو و الرفع من قدرتها التنافسية، أصبحت ملزمة بتحسين مستوى أدائها ، وتحسين الأداء يقتضي القيام بمتابعة و تحسين مؤشراته (les indices de performance) ، التي من ضمنها نسب المردودية (les ratios de rentabilité) ، و من بين نسب المردودية تبرز نسبة المردودية المالية ،حيث تعد هاته الأخيرة من أهم المعطيات لقياس مدى قدرة المؤسـسة على تحقيق الأرباح و مكافأة كل وحدة نقدية مستثمرة من الأموال الخاصة ،فهي تساهم في تعزيز التمويل الذاتي الذي يعين المؤسسة على تجديد وسائل إنتاجها و تطويرها ،كما أنها تساهم في زيادة ثروة المساهمين وكذا زيادة قيمة المؤسسة .
الانعكاسات الجبائية .الاهتلاك .المردوديـة الماليـة للمؤسسة .
لواج منير
.
لواج عبد الرحيم
.
ص 363-380.
بوباطة أميرة
.
ص 52-67.
رشيد يوسفي
.
بومدين بكريتي
.
ص 37-56.
إبراهيم بورنان
.
ص 127-145.
Salaouatchi Hichem Sofiane
.
Belghache Safia
.
pages 79-113.