مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 2, Numéro 2, Pages 57-86
2011-12-01
الكاتب : ميسـم الصغير . محمد بشير لبيق .
إن الظروف الراهنة وما أفرزته من تحديات محلية وعالمية لعل من أهمها العولمة والانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي وثورة المعلومات أدت إلى تحديث نمط التسيير والتي أجازت أيضا مسيرة الانتقال من التخطيط السابق إلى ما يسمى بالتخطيط المعتمد على الإستراتيجية ، وذلك باعتباره الطريق الذي يحدد التوجهات الخاصة بالأنشطة ولمواجهة المشاكل والتعامل مع المتغيرات الداخلية والخارجية، ولا شك أن التخطيط يحدد مسار العمل ويعمل على زيادة الكفاءة والفعالية الإدارية وهي الوظيفة الأولى والأساسية في عمل الإدارة ولا تتحقق فعالية التخطيط إلاّ من خلال قيام الإدارة بوضع إستراتيجية واضحة المعالم محددة لمجابهة مواقف مستقبلية وفقا لرسالة واضحة و رؤى مدروسة، خصوصا وان المؤسسات اليوم أقل فعالية وكفاءة أمام المتغيرات البيئية التي تتجه حركتها الديناميكية للتغير بشكل سريع لم يكن معهودا من قبل، حيث يجب تفهم أبعاد وانعكاسات التغيرات التي شهدتها بيئة الأعمال والتأقلم مع تطوراتها وإلاّ فإن المركز التنافسي للمؤسسة سيضعف وقد تنهار وتخرج من السوق،كما يجب على مديري المؤسسات اليوم إعادة التفكير في أنماط التسيير لأن تلك الأنماط لا يمكن أن يتم استخدمها لغزو الأسواق الخارجية المستهدفة.
الكلمات المفتاحية: العولمة، التخطيط، الإستراتيجية، المؤسسة الاقتصادية،رسالة المؤسسة، الأهداف، المنافة الخارجية،نمط التسيير.
رفاس حنان
.
يحياوي سليمان
.
ص 353-368.
مبسوط عبد القادر
.
الهواري جمال
.
مبسوط هوارية
.
ص 129-147.
يحياوي سليمان
.
شليل عبد اللطيف
.
ص 179-206.
قناشي أمنة
.
حمحامي أمال
.
ص 315-328.
الطيب فتان
.
سفيان بوصالح
.
نوال بوشنتوف
.
ص 111-120.