مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 27-34
2018-03-31
الكاتب : قاسيمي امال .
لقد أصبحت حرية الإعلام من أهم ميزات الثورة الديمقراطية التي يعيشها عالم اليوم، وأضحت وسائل الإعلام واحدة من أقوى الوسائل التي تساعد في تشكيل المجتمع والتأثير في صناعة قرار أفراده، كما ساهمت التكنولوجيات الجديدة على صناعة قراراته كذلك وتوجيه الكلمة والتحكم في تدفق المعلومات وانسياب الآراء. وعليه لا يمكن الحديث عن حرية الإعلام بعيدا عن حركة المجتمع وأفراده، والإعلام عملية اتصال بين طرفين أيا كانت وسائله ووظائفه، فهو تأثير وتأثر يحدثان تفاعلا من خلال تبادل الرأي والمعلومات والأفكار في الوسط الإنساني، وحتى تأخذ مداها لابد من إشراك الجمهور فيها، هذا الأخير الذي يعتبر الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه المرشحون في الانتخابات كي يقوموا بجذب انتباهه وجعله يصوت لصالحه وذلك بالاعتماد على وسائل الإعلام بمختلف أنواعها السمعية والبصرية والمكتوبة، مع الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة في الإعلام والاتصالات كمواقع الاتصال الاجتماعي وتقنيات المحادثة الاليكترونية، البريد الاليكتروني التراسل النصي... إلى غير ذلك من التقنيات التي تمكن من جهة الرجل السياسي من الاتصال بجمهوره العريض، ومن جهة أخرى تمكن هذا الأخير من التعبير عن أرائه ووجهات نظره اتجاه رجال السياسة بكل حرية.
الثقافة السياسية،. الانساق القيمية، تقنيات الاتصال الجديدة، وسائل الاعلام.
قاسيمي آمال
.
ص 157-168.
عبد السلام عفوفو
.
ص 125-158.
الجمال نجلاء
.
ص 152-187.
بن صالح نجاة
.
ص 461-480.