مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 5, Numéro 1, Pages 247-268
2014-06-01
الكاتب : كلـتوم واكلــي .
في ظل التحديات التنافسية الشديدة و نظرا للتغيرات و التحولات السريعة التي تعرفها بيئة المؤسسة و إتجاه المؤسسات إلى تكثيف المكون المعرفي و زيادة حجمه في منتجاتها و العمل على إشباع إحتياجات و رغبات و أذواق المستهلكين ، كل هذه المتغيرات و غيرها فرضت على المؤسسات ضرورة البحث عن مزايا تنافسية تستطيع من خلالها مواجهة منافسيها و ضمان بقائها و إستمرارها في السوق . إن الحيازة على هذه الميزة التنافسية يستدعي البحث و التعرف على المصادر التي تُستمد منها هذه الأخيرة، حيث يتيح ذلك تصويب الجهود نحو أهداف واضحة، مما يؤدي بدوره إلى وفورات في الوقت والجهد و المال. أصبحت الموارد البشرية أحد أهم عوامل تنافسية ونجاعة المؤسسات، حيث أضحت من أهم الموارد و الفاعل الرئيسي الذي يمكن من خلاله تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة، و هذا لن يتحقق إلا من خلال الإستثمار الكفؤ و الفعال لهذه الموارد مما يعظم من قيمتها. إن إستثمار الموارد البشرية يتم من خلال مجموعة من الاستراتيجيات و الممارسات التي تتبعها المؤسسة في إدارتها لمواردها البشرية و التي تركز على حصول المؤسسة على أفضل الموارد المتسمين بالكفاءة و القدرة على الإنجاز ، و على تطوير مهاراتهم و أدائهم بشكل أفضل و على خلق الرغبة و الدافعية لهذه الموارد من خلال تعويضهم و مكافأتهم . فالميزة التنافسية التي تتحقق من إستراتيجيات و ممارسات إدارة الموارد البشرية لها عائد كبير على المؤسسة و تستمر لوقت طويل، لذلك بدأت المؤسسات بتطوير مضمون ممارساتها و تنبني المنظور الإستراتيجي لها.
الكلمات المفتاحية : الموارد البشرية، إدارة الموارد البشرية ، الميزة التنافسية، وظائف إدارة الموارد البشرية .
رقام لندة
.
ص 119-146.
بوزورين فيروز
.
ص 158-180.
رزيقة غراب
.
ص 451-466.
دكتور محمد علي عبد الحميد علي سعد
.
ص 177-202.
فاروق مداس
.
خالد عنون
.
ص 110-128.