مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 7, Numéro 2, Pages 189-200
2016-12-01
الكاتب : مقـــــــــــــداد الخمــــــــــــــيسي .
الإدارة المحلية كنظام عرف منذ القدم إلا انه لم يحظى بالجانب الأكاديمي من الاهتمام إلا بعد ظهور الدولة الحديثة التي تبنته كبديل عن النظام المركزي، كونه لم يعد يستجيب للتطورات ( الديمقراطية، الاجتماعية الاقتصادية ) وللحجم والأنشطة المتزايدة للدولة، وبموجبه تتنازل الدول عن بعض اختصاصاتها و أعباءها للوحدات المحلية مع خضوع هذه الأخيرة لرقابتها. وتعتبر الإدارة المحلية من أنظمة الإدارة العامة وأداة من أدوات التنمية، تهدف إلى زيادة كفاءة الأداء الإداري في الدولة ومساعدتها على أداء رسالتها بصورة أكثر فاعلية، ويتم بمقتضاها إعطاء المحليات الاختصاصات والصلاحيات التي تساعد على سرعة وسهولة اتخاذ القرار بعيدا عن السيطرة المركزية ،مع ارتباط هذا القرار بتحقيق السياسات والأهداف التنموية للدولة، وهي تعبر عن اللامركزية الإقليمية كأسلوب من أساليب التنظيم الإداري للدولة، أي ان الإدارة المحلية تؤدي الى نقل بعض السلطات إلى الوحدات المحلية. وهذا بالطبع دون القضاء على اختصاصات الحكومة المركزية وفي محاولة منا للتعرف أكثر على ماهية الإدارة المحلية والإلمام بشتى إلى جوانب الموضوع سنقوم من خلال هذه الورقة البحثية بوضع إطار مفاهيمي نظري للإدارة المحلية من خلال توضيح مفهومها، والأسباب التي دفعت بالدول إلى تبنيها و الأهداف المرجوة من ذلك إضافة إلى أهم مقوماتها، الوظائف التي تؤديها و العوامل التي تسهم في نجاحها و العوامل المؤثرة عليها.
الكلمات المفتاحية: الإدارة المحلية، النظام المركزي واللامركزية، التنظيم الإداري.
مقـــــــداد الخمـــــيسي
.
ص 189-200.
قرواط يونس
.
ص 286-295.
ليلى مطالي
.
آمنة زغلول
.
ص 373-393.