مجلة عصور الجديدة
Volume 8, Numéro 1, Pages 238-248
2018-05-15
Auteurs : مرقرية سهيلة .
بعد وفاة الامبراطور كارلوس الخامس ظلت مشكلة تبعية المورسكيين داخل شبه الجزيرة الايبيرية غامضة وبدون حلول ناجعة رغم الاجراءات والمضايقات التي شنتها محاكم التفتيش ضدهم وهذا نظرا لجهل اللغة العربية من قبل الأساقفة وتشبث المورسكيين بدينهم الحنيف و اصرارهم اليومي على عدم القبول بالتبعية والانسلاخ عن مقوماتها واعتمادهم على الإمبراطورية العثمانية التي سيطرت على البحر المتوسط .لكن بعد استلام فيليب الثاني العرش الملكي حاول تتبع نظام آخر من القمع والتعذيب ضد هذه الأقلية الدينية لكونه أكثر كاثوليكية من البابا نفسه، وهذا راجع الي تنشئته الروحية التي تكفل بها كبار الأساقفة انذاك كبيدرو غونزاليس مندوزا الذي كان من أشهر أسقف سالامانكا ، والباحث الإسباني خوان مارتينيز سيليسيو فارس وقائد قشتالة و دون خوان دي زونيغا وأفيلانيدا وغيرهم .لكن كما سنرى في هذا المقال هذا الرهان الذي اتخذه الملك والسلطة الروحية لتنصيرهم لم يكن ناجحا انما كان محاولة يائسة ادت فقط الى ترحيل المورسكيين الى مناطق اقل تمردا بعد حرب غرناطة الشهيرة1568 - 1570 لأنه كما جرى القول ان العناد يجابه مثله والعنف لا يولد إلا عنفا.
فليب الثاني- المورسكيين- حرب غرناطة- سياسة التنصير- السلطة الروحية -
Bunes Ibarra Miguel ángel
.
pages 80-101.
زكريا بن علي
.
حنفي هلايلي
.
ص 12-28.
Bendimerad Nacira
.
pages 549-566.
Khordj Omaiza
.
pages 340-359.