الناصرية
Volume 9, Numéro 1, Pages 211-230
2018-06-01
الكاتب : تفاحي فتيحة . مونيس بخضرة .
ملخص طالما رواد الإنسان حلم التفوق والتميز، والسعي إلى اكتساب أحسن الخصائص البيولوجية ومن ثم توريثها للأجيال اللاحقة، حيث عبّرت أفكار الفلاسفة ونظرياتهم عن هذا التطلع، ولم يتوقف الأمر عند حد التنظير لفلسفة البطل، بل تعداه إلى العمل على تجسيده في ميدان الطب والبيولوجيا، في ظل ثورة بيولوجية هائلة مكنت تطبيقاتها من تحقيق هذا الحلم. وبهذا تحّولت النظريات الفلسفية إلى فعل وممارسة. وإن كانت صورة "الإنسان الأعلى" لم تكتمل عند نيتشه، فإن الثورة البيولوجية التي شهدها العالم خاصة في مجال الهندسة الوراثية حوّلت التنظيرات الفلسفية إلى واقع داخل مخابر العلماء، وهاهي اليوم فكرة الإنسان الكامل "السوبرمان" تحققها الثورة البيولوجية المعاصرة. من خلال الإنجازات المحققة في ظل مشروع الجينوم البشري الذي يهدف من وراءه علماء البيولوجيا والأطباء إلى تحسين النسل. Abstract As long as the pioneers of human dream of excellence, and seek to acquire the best biological characteristics and then the inheritance of generations to come, where the ideas of philosophers and their theories about this aspiration, and did not stop at the end of the theory of the philosophy of the hero, but to work on the embodiment in the field of medicine and biology, A huge biological revolution that enabled its applications to realize this dream. Philosophical theories turned into action and practice. Although the image of “superman" had not been completed when Nietzsche, the biological revolution especially in the field of genetic engineering world has turned philosophical theories into reality within the laboratories of scientists, here is today's idea of the perfect man, "Superman" achieved by contemporary biological revolution. Through the achievements made through the human genome, which aims biologists and doctors from behind to eugenics project. :
الكلمات المفتاحية: التحول؛ الإنسان الأعلى؛ تحسين النسل؛ الإتيقا؛ الثورة البيولوجية؛ البيوإتيقا؛ الهندسة الوراثية. Keywords: Transformation; Higher Human; eugenics; Ethics; Biological Revolution; Bioethics; Genetic Engineering
عونية رماس
.
ص 77-88.
محمد عفيان
.
ص 199-216.