مجلة عصور الجديدة
Volume 2, Numéro 4, Pages 289-300
2012-01-15
الكاتب : رنيمة أحمد .
ينتمي مولاي بلحميسي إلى الجيل الثاني من مدرسة المؤرخين الجزائريين المعاصرين، بمعنى مؤرخي القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين. أمّا الجيل الأول امثال عبد الرحمان الجيلالي ومبارك الميلي وتوفيق المدني وغيرهم، فقد التزموا بتحقيق مهمّة إثبات انتماء الجزائر الى فضاء الحضارة العربية الإسلامية، ودحض أطروحة الاستعمار الفرنسي التي روجت لفكرة انتماء هذا البلد إلى الحضارة الأوربية المسيحية منذ فترة الاحتلال الروماني. وكانت كثيرا ما تمتزج الدوافع الوجدانية والأحكام العاطفية على الأدلّة التاريخية التوثيقية والبراهين الفكرية والمنطقية، على الكتابات التاريخية لهذا الجيل. هذا الجيل الذي عمل كثيرا من أجل إثبات هوية الجزائر الجزائرية، بدلا من فكرة الجزائر الفرنسية، على الرغم من كل النقائص فإنّ القيّم العديدة لبحوثهم وأعمالهم من الناحية الموضوعية والمنهجية والتحليلية وحتى الإنسانية لا يمكن انكارها
مولاي بلحميسي؛مؤرخ؛ الجزائر؛ مدرسة
بلعريبي نورالدين
.
ص 291-316.
حباش فاطمة
.
ص 331-346.