دراسات نفسية وتربوية
Volume 9, Numéro 2, Pages 9-21
2016-12-31
Auteurs : Sidous Houria .
يتطلب القصورالكلوي المزمن، العلاج والذي يتم بطريقتين مختلفتين، الاولى تتمثل بتصفية الدم (الهيمودياليز) و/ او التعرض لعملية الزرع الكلوي. تفرض هذه الأخيرة تناول العميل الأدوية مدى حياته، قصد حماية العضو المزروع. كما نشير الى ان معظم عمليات الزرع الكلوي التي اجريت في بلدنا الجزائر، تكون من معطي حي، طبعا كان هناك مؤخرا فتوى دينية لصالح زرع الأعضاء مأخوذة من جثث، مما يجعلنا نتوقع دخول هذه الفكرة في الأذهان وتقبلها مستقبلا في الجزائر. لقد لاحظ الأطباء المختصون في هذا المجال، أن بعض المرضى يواجهون في فترة ما بعد الزرع، صعوبات قد تؤدي بهم إلى رفض العضو المزروع بكل انواعه. ان ادماج العضو المزروع يرتبط بنوعية الاقتصاد السيكوسوماتيكي للمريض. سنحاول إظهار هذه العلاقة بين طبيعة العقلنة -التي قمنا بتقديرها انطلاقا من المقابلة العيادية النصف موجهة و اختبار الرورشاخ وبين نوعية استدخال العضو المزروع. إذن سنعرض في هذا المقال، بعض عناصر من النظرية السيكوسوماتية لبيارمارتي و بالأخص الاهتمام بادماج العضو المزروع و سنختم مقالنا بتقديم حالة عيادية. واضح أن هدفنا هو معرفة، انطلاقا من حالة عيادية، سيرورة الزرع الخاص باستدخال العضو المزروع ( أي الكلى المزروعة)، التي تسمح لنا بمناقشة التصدي الجسدي للأمراض و كل هذا قد يعطي لنا لمحة على نجاح او فشل عملية الزرع
عملية الزرع الكلوي، العقلنة، تناول الأدوية، رفض العضو المزروع
Benghezel Hichem
.
Tebbane Fatima
.
Ragued Mériem
.
Sahara Mabrouk
.
Sadelaoud Mourad
.
Toumi Wided
.
Alloui Nedjoua
.
Boukrous Hanane
.
pages 15-20.
Hadda Ouahida Sail
.
pages 11-21.
Ayache Mohamed
.
pages 319-327.
Sahraoui Intissar
.
pages 03-10.