معارف
Volume 12, Numéro 22, Pages 53-60
2017-06-01
الكاتب : عمار بن لقريشي .
يعدّ المنهج السّيميائي من مناهج ما بعد البنيوية مع أنّه نشأ معها وفي أحضانها، ولعلّ القضيّة الّتي تواجه الباحث عند الحديث على هذا المنهج هي قضيّة المصطلح، فتارة يسمّى " المنهج السيميولوجي"،وتارة " المنهج السيميوطيقي"،وتارة أخرى " المنهج السّيميائي"،وهذه التّسمية الأخيرة اصطلاح عربيّ. ولعلّ السّبب الرّئيس في تعدّد تسميّة المصطلح يعود أساسا إلى تعدّد المرجعيات الفكرية والثّقافية المختلفة للنّقاد والباحثين العرب؛ فمن نقل منهم عن " دي سوسير" أو " مدرسة جنيف" آثر استعمال مصطلح "السّيميولوجيا"،ومن نقل عن الثّقافة "الأنجلوسكسونية" آثر استعمال مصطلح "السّيميوطيقا". (غير أنّ بعض الباحثين العرب فضّل أن يبحث في تراث لغتنا العربية عن كلمة مناظرة للمصطلح الغربي أوتؤدّي بشكل تقريبيّ الدّلالة اللّغوية المطلوبة في العلم الحديث فاختار " السّيمياء"،واشتقّ منها " السّيميائية"
السيمياء - النقد - السيميوطيقا
علاق إكرام
.
مسالتي محمّد عبد البشير
.
ص 235-254.
منادي محمد الحبيب
.
مرسلي فايزة
.
ص 46-75.
عباسي عبد الله
.
ص 185-204.