Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 9, Numéro 9, Pages 33-34
2010-05-01
الكاتب : بلقاسم إيمان فاطمة الزهراء .
لقد عالج النّحاة القدامى،والدّارسون المحدثون التّركيب معالجة شاملة، شملت جوانبه المختلفة، أما القدامى فقد اتّصفت معالجتهم بالدّقة والشمول، حيث حلّلوا التّركيب، وابرزوا الوظيفة النّحوية للكلمات المكونة له، على أساس أبوابها النّحوية داخل نسيج العلاقات التي تربط الكلمات بعضها ببعض، والتي تتحقق بها الفائدة، أو المعنى الذي يحسن السكوت عليه ؛ أما المحدثون فنراهم منقسمين فاختلفت تعاريفهم على اختلاف مدارسهم ما بين مؤيد ومنتقد، وهذا ما حاولت إبرازه عند دراسة نقطتين مهمتين :التركيب والجملة.
*****