Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 10, Numéro 11, Pages 222-245
2011-06-30
الكاتب : بن عاشور صليحة .
اهتم الباحثون على مر العصور بالنص القرآني ؛ تفسيرا وتأويلا، تحلـيلا وقراءة، من حيث النظرية والتطبيق، وتعددت مناهجهم في ذلك بتعدد خلفياتهم الثقافية والمعرفية، وتعدد زوايا الرؤية عندهم . فكان من الباحثين المعاصرين من وضع الأسس النظرية الحديثـة لتحليـل الخطاب القرآني، ومنهم من طبق هذه المناهج الحديثة ؛ كعلوم الألسنيات والسميائيات والمنهجية البنيوية على النص القرآني، بغرض الكشف عن البنية اللغوية لهذا الـنص وشبكة التوصيل المعنوية والدلالية التي ينبني عليها، فنتج عن ذلك قـراءات حديثـة ومعاصرة للخطاب القرآني، مثل قراءة محمد أركون وقراءة الحاج حمـد، وناصـر حامد أبوزيد وغيرهم . فماهي هذه المناهج المعاصرة في تحليل الخطـاب القرآنـي، ومـا هـي الإضافات الحقيقية التي قدمتها هذه القراءات المعاصرة من حيث المقاربات المنهجية، ومن حيث الكشوفات المعرفية؟ وما هي الجهود النقدية الموجهة لها؟ هذا ما سأتناوله بالتحليل من خلال هذه المداخلة مركزة على قراءة محمد أركون
*****
سعد عمر
.
قرفة زينة
.
ص 810-818.
عز الدين عماري
.
ص 92-112.