Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 11, Numéro 15, Pages 100-137
2012-09-30
الكاتب : عروي عمر .
لا نقـول جزافـا حينمـا نـذكر أن هـذا العصـر عصـر الروايـة بامتيـاز، حيـث عـرف الأدب العربـي الحـديث أنواعـا قصصية متعددة، منها الأقصوصة، والقصـة القصـيرة، و القصـة و الروايـة، و السـيرة الذاتيـة و...، والـذي يهمنـا هنـا هـو ً بحيـاة تامـة واحـدة أو أكثـر، فـلا يفـرغ القـارئ منهـا إلا و قـد الرواية، و هي التي يعالج فيها المؤلف موضوعا كاملا زاخرا بحياة البطل أو الأبطال في مراحلهم المختلفة، و ميدان الرواية ف ّ ألم سيح أمام القاص يستطيع فيه أن يكشف الستار عن حياة أبطاله، و يجلو الحوادث مهما اسـتغرقت مـن وقـت، ولقـد كـان نشـوء الروايـة فـي الأدب العربـي مواكبـا لبدايـة عصـر النهضة، و قد كثر الحديث عنها بـين النقـاد مـن المستشـرقين و العـرب حـول بـدايتها حيـث وقفـوا إزاءهـا مواقـف متباينـة، أهمها رأيان متباينان: أحدهما يري أن الجنس الروائي حاضر في التراث العربي و الثاني ينفي أن تكون هناك أية صلة بين الرواية، و تلك الأنماط القصصية القديمة
*****
فريال طيبون
.
ص 141-154.
مباركية عبد الناصر
.
ص 67-76.
هواوي نهيان
.
ص 806-817.
كواكي ليلى
.
ص 215-224.