Annales de l’université d’Alger
Volume 7, Numéro 1, Pages 187-192
1993-07-01
الكاتب : فوزي رشيد .
لقد تشكك العديد من الباحثين في الاعتقاد الذي طرحه المنقب الألمـاني كــــولدفي في عام 1912 والذي اعتبر فيه بيت الأقبية الواقع في الزاوية الشمالية الشرقية من القصر الجنوبي العائد إلى الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني ،على أنه بقايا الجنائن المعلقة ومع هذا التشكيك في رأي كولدفي إلا أن معظم المهتمين بالموضوع قد استمروا معتقدين باحتواء مدينة بابل على الجنائن المعلقة،ويبدو واضحا بانً كولدفي و بقية الباحثين الأثريين الذين خالفوه في رأيه هم على حق عندما اعتقدوا بضرورة وجود الجنائن المعلقة في بابل. والسبب الذي دفع كولدفي لانْ يعتقد بأن بيت الأقبية في القصر الجنوبي يمثل بقايا الجنائن المعلقة يعتمد كذلك على الكتاب الكلاسيكيين، لأنهم أشاروا إلى أن الجنائن المعلقة كانت مقامة فوق بناء مؤلف من عدة أقبية، يتشابه في وصفه مع وصف بقايا بيت الأقبية. إن وظيفة بيت الأقبية وكتابات المؤرخين التي ذكرت أن الجنائن المعلقة كانت مقامة فوق بناء مؤلف من عدة أقبية، تفرض علينا التأكيد بأن الجنائن المعلقة كانت مقامة فعلا فوق بيت الأقبية،فسوف نجد أنها معزولة عزلا حراريا جًيدا مًن جوانبها الأربعة ومن أسفلها كذلك،والذي يعوزها لكي تصبح برادا بمعنى الكلمة هو أن تعزل حراريا من ناحية السقف، ولذلك نعتقد بأن المعمار الذي صمم بيت الأقبية قد وضع فوق السقف طبقة من التراب قد تصل في سمكها إلى الستين سنتمترا ،ً وقام كذلك بزارعة هذه الطبقة بالأشجار لكي يعزل السقف حراريا ويمنع أشعة الشمس من إذابة الثلج المخزون في نواة بيت الأقبية.
بيت الأقبية; القصر الجنوبي; مدينة بابل; الجنائن المعلقة;المعمار
موساسب زهير
.
ص 199-218.
السلطاني عباس كريم عبدالحسن
.
ص 145-159.
الساعدي مؤيد
.
قاسم علي عمران البياتي
.
ص 81-102.
قرزي فاطمة
.
مقناني صبرينة
.
النداوي حسين
.
ص 35-46.