Annales de l’université d’Alger
Volume 7, Numéro 1, Pages 24-38
1993-07-01
الكاتب : ميمون الربيع .
يمتـــــاز العصر الذي عاش الإمام السنوسي فيه بالتحولات الكبرى التي كان العالم الإسلامي والعالم الأوروبي يعرفانها آنـــذاك على السواء،إن العصر الذي عـــاش الإمـــام السنوسي فيه يشبه عصر الغزالي، وبالفعل فلقد وجد الإمام السنوسي نفسه فيه، مثل الغزالي، إمام أفواج من أشباه علماء الذين كانوا كلهم حربا عليه. ومع هذا فإنه لم ينهزم أمامهم ولكنه تصدى لهم، وكان له النصر عليهم في النهاية. وإذا كنا نعتبره عالما، ونقدره، ونحتفل به،. فليس ذلك لأنه ألف كتبا، أو لأنه كان مدرسا أًخذ الناس عُنه ما أرادوه من علوم زمانهم، ولكن لأنه كان عالما من عصره، وفي مستوى مشاكله، ولأنه كان على إطلاع واسع بعلومه في بلده وفي البلدان الأخرى، ولأنه كان إماما في كل منها، ولأنه كان قادرا على الإبداع فيها، والإتيان بما لم يسُبق إليه في ميادينها، ولأنه خدم الإسلام والمسلمين والناس بالعلم والحكمة والإخلاص. يمكننا أن نتصوره سيدلى بها إلينا لو كان حيا وًطلبناها منه هي أن نعرف جيدا ا دراسة علوم الدين لا تكتمل إلا بدراسة ما نسميه بعلوم الدنيا، وانً نهتم كل الاهتمام بتعليم الدين لبناتنا ولأبنائنا في هذه المرحلة من تاريخنا لأنه لا يمكن أن يكون لنا نهوض حق إلا إذا أسسناه على معرفة كاملة بدين الحق، وأن نجعل القرآن الكريم والعقل السليم أساسا لًإيماننا وما يترتب عليه.
الإمـام السنوسي; علوم الدين; الإسلام;القرآن الكريم;العقل السليم
زهية عيوني
.
ص 94-113.
بوسلاح فايزة
.
حمدادو بن عمر
.
ص 263-288.
عليلش فافة
.
نزاي الزهراء
.
ص 104-118.
قاسيمي امال
.
ص 278-294.
حــمـيـدوش على
.
Fodil Rabah
.
ص 87-101.