مجلة العلوم الانسانية
Volume 13, Numéro 3, Pages 127-142
2013-05-01
الكاتب : زهيرة بوستيل .
إن التغيرات السريعة (التكنولوجية و التنظيمية) تتطلب من مختلف الفئات الاجتماعية- المهنية كفاءات جديدة تضمن لها التكيف و الاستقلالية خلافا لكفاءات "التنفيد"السائدة في التصور التايلوري،كما يتوجب على المؤسسات تبني "منطق الكفاءة "بدل "منطق مناصب العمل"؛و بالرغم من انتهاج المؤسسات المعاينة لتنظيم عمل مؤسس على الكفاءات...، الاان مضامينه لا زالت مستلهمة من الأساليب الكلاسيكية ،لكن بالرغم من ذلك ،فان مختلف الفئات الاجتماعية –المهنية تبرز لا سيما كفاءاتها الفردية بل كفاءاتها الاجتماعية للتكيف مع المواقف الصعبة التي تجسد استقلالية إجرائية مؤطرة بقواعد الرقابة،كما أنها ترجع إلى الاستقلالية "المقنعة" لحل العديد من المشاكل التي يعجز المسؤول على حلها. سنحاول في هذه المقالة توضيح اذا ما كان الشركاء الاجانب قد ركزوا حقيقة على كفاءات مختلف الفئات الاجتماعية-المهنية، في اطار تبني تنظيم العمل،و هل هذا الأخير يمنحها تلك الاستقلالية في انجاز مهامها، ويدعم كفاءات التكيف مع مواقف العمل المعقدة . The rapid changements (technological, organisationnal)required new competences ensuring the adaptation and autonomy contrary to competences of « execution »predominate in the taylorian conception, which obliges the enterprises to adopt « logical competence »,instead of the« logical of employment » ,nevertheless,the contents of the management model are based on antiquated methods,in spite of this,the socio-professional categories use individual and collective competences,and have a procedural autonomy framed by rules of control, besides an autonomy « hidden » for the resolution of the complex problems. In this article,we will try to demonstrate if organisation of work adapted by partners in phase transitional is based on competences of socio-professional categories,and if theses last enjoy autonomy and adapted with the complex situations of work.
الكفاءات الفردية الكفاءات الجماعية المؤسسة الجزائرية
لعمراني نسيمة
.
ص 156-179.
لعمراني نسيمة
.
ص 03-29.
جبيرات سناء
.
ص 214-234.