مجلة المواقف
Volume 13, Numéro 1, Pages 149-170
2018-05-11
الكاتب : شبوب محمد .
الملخص: نظرا للعجز العسكري في الحرب العالمية الثانية، خاصة أمام الآلة الألمانية لجات الجزائر من أجل تجهيز وتعزيز جيشها وذلك من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب، وقد أكد المعمرون ذلك لأنهم رأوا في شباب الجزائر حماية لهم ولمصالحهم، كيف لا ! وقد وضعت فرنسا أبناء المستعمرات في الخطوط الأمامية لجبهات القتال ، وإجبارها وبالقوة الكثير منهم بالهجرة، وذلك لتعويض مجنديها في المصانع والمناجم، ليس لذلك فحسب بل قامت فرنسا بتسخير كل موراد الجزائر لخدمتها في جبهات الحرب العالمية الثانية، حيث قامت بتحويل جزء كبير من الحبوب لتغطية عجزها المسجل هذا من جهة، ومن ناحيأخرى ولتعويض نقصها بسبب ازدياد نفقاتها عمدت سلطات الاحتلال الى فرض الضرائب على الكثير من المنتجات الغذائية كالتمر، التين والحبوب، وذلك مازاد في معاناة الجزائريين فانتشرت المجاعة والأمراض
الحرب العالمية الثانية, موارد الجزائر ,خيرات الجزائر , التجنيد , الاستغلال , تعويض مجنيديها .
سرداني خيرالدين
.
بن حامد عبد الغني
.
ص 321-344.