مجلة العلوم الانسانية
Volume 14, Numéro 1, Pages 331-361
2014-01-01
الكاتب : عليوي سامية .
يتناول هذا البحث بالدّراسة جماليات النّصّ الشّعري، بحيث تختلف مواطن الجمال في النّصوص الإبداعية من قارئ إلى آخر؛ فقد تكون الخاصّية التي توفّر لنا مقدارا من الجمال، فكرة أو أسلوبا أو صورة أو إيقاعا. وقد حفلت قصيدة "الحريم" للبيّاتي بصور جمالية مختلفة، حيث اعتمد الشّاعر تقنيّاتٍ عدّة منها: التّداعي، واللّغة الخاصّة التي تميّز كتاباته، والصّور الشّعرية المختلفة، والموسيقى. وقد برع البيّاتي في استخدام تقنيّة التّداعي، باعتماده على مخزون ثقافي مكّنه من العودة إلى أساطير تحفل بالتّحدّي والثّورة، كما لجأ في سبيل التّأثير على السّامع إلى لغة الحياة اليومية تأثّرا بإليوث، ثمّ استخدم الصّوَر الجزئية التي نقلت القارئ إلى جوّ الصّراع وثورات الحريم في المشرق العربي. كما جاءت الموسيقى مكمّلة للصّورة التي عرض الشّاعر من خلالها أنّات الحريم وآهات المكلومين مؤيَّدا بإيقاعات بحر الكامل
جمالية النّصّ الشّعري قصيدة "الحريم"
كرابيب نور الدين
.
ص 206-218.
بن حدحوم أحمد
.
مريقي بوبكر
.
ص 1619-1631.
بويران وردة
.
دبيش وفاء
.
ص 517-540.