مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 5, Numéro 6, Pages 41-64
2009-01-01
الكاتب : عبدالله موساوي .
تغيرات مختلفة مست مختلف الأعوان الاقتصاديين ، على مختلف المستويات : عالميا، إقليميا ومحليا، إن على المستوى الكلي أو على المستوى الجزئي،و مست مختلف النواحي، تنظيرا وتطبيقا... وقد ساهم في تعاظم العولمة عوامل عدة زادت في تحرير الإنسان وتحسن استغلال الموارد وانعكاس ذلك على النمو والتنمية جميعا، في حين لم تحقق الدول النامية نفس المستوى المحقق في الدول المتقدمة. فشلت في تحقيق التنمية المنشودة بعد استنفاذها لمختلف الوصفات،والتي طبقت بشكل طوعي أو قسري، وانحرفت التنمية عن جوهرها، ألا وهو زيادة سعادة الإنسان ورفاهيته؛ رغم نجاحها في الكثير من الأحيان في تحقيق تراكمات مالية ضخمة، نتيجة نمو اقتصادي حقيقي أو نتيجة الزيادة في إنهاك مخزون الأمة و الأجيال القادمة من الموارد الناضبة في ظل هذه الظروف زاد التحدي تجاه الدولة، بفعل تحديات العولمة الرأسمالية التي تدفع إلى تحييد الدولة وتقليص دورها من جهة، و بفعل الاستمرار في دوامة التخلف التي تفرض عليها المساهمة بقدر أكبر من المساهمة في تحقيق التنمية من جهة ثانية. في هذه الأثناء ظهر اتجاه جديد يحاول تركيز جهود التنمية على الإنسان، من خلال مقاربة التنمية البشرية التي ينظر لها برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وكذا انفراد الكثير من الدول بنماذج مستقلة للتنمية بعيدا عن توجيهات زبانية الرأسمالية العالمية....
التنمية البشرية
ميسوم طالبي
.
ص 195-211.
نبيلة جعيجع
.
وفاق جعيجع
.
ص 124-145.
طالم علي
.
ص 104-117.
أيت إدير نسيم
.
بولعراس فتحي
.
ص 403-418.