Annales de l’université d’Alger
Volume 15, Numéro 1, Pages 232-244
2005-06-15
الكاتب : بيطام مصطفى .
وعلى مر الأيام شرع الإنسان البدائي في تنظيم أصوات أكثر دقة وجودة، ثم ما لبث أن ابتكر لنفسه أغنيات بسيطة وتوقيعات بدائية للتعبير بها في المناسبات المختلفة إلى تمر به كمخلوق حي، كالسرور والجوع والحب والحرب والخوف، ثم استعان بعد ذلك آلات الموسيقية اَلتي تنبعث منها أصوات دوي وضجيج أن الموسيقى لما أطلت على الحياة الدنيا لم تطل عليها وهى قائمة بذاتها مستقلة بنفسها، أطلت وهى مزج مركب من غناء و رقص وشعر وكانت هذه الفنون الجميلة الثلاثة تولف كلا موحدا... لم تنفصل عن بعضها بعضا إلا بعد أن مرت في مراحل تاريخية معينة، استدعاها تطور الإنسان اللامتناهي. وعرف العرف في العصر الجاهلي إلى جانب غناء النصب والسناد والهزج أنواعا أخرى من الغناء وهي: الغناء الديني، وغناء الحرب، وغناء الندب والنواح، وغناء الولائم الخاصة كالعرس والخرص والأعذار.وقد وجد الإنسان العربي في هذا الغناء ما يعبر عن وجدانه ، كما وجد فيه متعة روحية أو حسية.
آلات الموسيقية;الغناء;أغنيات بسيطة;غناء الحرب;غناء الندب والنواح.
محمد نعار
.
ص 2-18.
ابن اباجي (بوشناق) أمينة
.
ص 52-77.