Annales de l’université d’Alger
Volume 15, Numéro 1, Pages 110-129
2005-06-15
الكاتب : مريبعي الشريف .
لعبت الرواية الشفوية دورا رئيسا في نقل التراث العربي ا لأدبي واللغوي من جيل إلى جيل، على أن الرواية الشفوية لم تكن. بمنأى عن التحريف بالقدر الذي تصوره العلماء، وكانت عرضة للتغيير والتبديل والخلط والاضطراب لأسباب فقد اكتنف جوانبها الفساد مختلفة كالشهرة والمشاكلة والقربى والمعاصرة، وغيرها من الأسباب إلى وقف النقاد على الكثير منها في توثيقهم للنصوص الشعرية في العصور التالية.وقد بذل النقاد في سبيل تصحيح النصوص الشعرية وتوثيقها جهودا مضنية، واتخذوا لأنفسهم لتحقيق هذه الغاية جملة من المقاييس المنبثقة من النصوص نفسها،. بمعنى أنهم كانوا يستقرئون النصوص، ويستخرجون منها أدلة تثبت خللها أو فساد . روايتها، وما تضمنته تلك النصوص من أدلة على صياغتها البديلة الحقيقية. كما أن النقاد القدماء قد استخدموا بكفاءة مجموعة من الأدوات في تصحيح النصوص، اشتقوها من النصوص نفسها، وتمثلت في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وفقه اللغة، بالإضافة إلى علم العروض والسياق المعنوي للنص، وائتلاف اللفظ والمعنى، فوضعوا هذه المقاييس، لبنة صلبة في بناء منهج توثيقيَ متكامل لتقييم النصوص الشعرية إلى تناهت إليهم عن طريق الرواية الشفوية تقييما صحيحا بحثا عن أصالتها وصحتها.
الرواية الشفوية;النصوص الشعرية;تصحيح النصوص;علوم اللغة; النصوص
عمر بوقمرة
.
ص 36-56.
هشام لعور
.
ص 121-145.
فاطمة بوغاري
.
ص 30-35.