المصادر
Volume 12, Numéro 1, Pages 57-85
2010-06-30
الكاتب : غـنابـزية علي .
يبرز هذا المقال كيف تمكن حزب الشعب من الالتقاء مع الجمعية في خندق واحد، وكان القاسم المشترك، هو العمل الوطني بتبادل النصح المستمر، ومحاولة نبذ الخلاف، وتفويت الفرصة عن المستعمر المتربص بهم، وأذنابه من الخونة, وكان الشعب الجزائري هو مصدر الإلهام للجميع ، وكشفت العلاقات التاريخية بين التشكيلتين عن صور التكامل في التكوين الأولي الذي اكتسبه المناضلون في مدارس الجمعية، والنضال السياسي في هياكل حزب الشعب، والمساهمة في نشاطاته المختلفة، وهي صورة جليلة من التكامل الذي جعل بعض القيادات ترتفع عن حب الذات، ففكرت بعيدا عن الحزبية العصبية، ولم يجدوا أي حرج في الانتماء الروحي للجمعية من جهة، والنضال السياسي تحت مظلة حزب الشعب الجزائري من جهة ثانية. وتبقى تجربة الجمعية مع حزب الشعب في العلاقة السياسية, نموذجا فريدا في العمل الوحدوي الذي يسعى المجتمع الجزائري إلى تجسيده في سلم الرقي الحضاري الذي يصبو إليه.
حزب الشعب الجزائري، جمعيـة العلماء المسلميـن، نجم شمال افريقيا
آمال علوان
.
ص 135-161.
قنفود يوسف
.
ص 298-310.
بركوكي ميلود
.
ص 425-435.
شويب عادل
.
ص 873-887.
بوغرة نسرين
.
بوعافية عيسى
.
ص 207-223.