المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 2, Numéro 3, Pages 15-46
2006-12-31
الكاتب : عبد القادر سليماني .
لا شك أن معرفة علم الأسانيد هو من أجلّ علوم الحديث إلى جانب معرفة متونها ، ذلك أن البحث في الرواة وأحوالهم ، تجريحا تعديلا ، فيه تمييز الصحيح من الضعيف لما جاء من الأخبار والآثار، وإلى هذا أشار الإمام النووي رحمه الله ، حيث قال :" ومن أهم أنواع العلوم : تحقيق معرفة الأحاديث النبويات ، أعني معرفة متونها ، صحيحها وحسنها وضعيفها ، …ومعرفة علم الأسانيد ، أعني معرفة حال رجالها وصفاتهم المعتبرة وضبط أسمائهم وأنسابهم ومواليدهم و وفياتهم وغير ذلك من الصفات …"
الأسانيد، علم الحديث، الكتب الستة، ابن السائب
عبد الرحمن حمادو الكتبي
.
ص 35-39.