Annales de l’université d’Alger
Volume 11, Numéro 2, Pages 35-55
1998-06-15

الكتاب الأسبان المعاصرون و الثقافة العربية

الكاتب : درارجة أبو القاسم .

الملخص

منذ خروج العرب مرغمين من آخر معقل بالأندلس والكتاب الأسبان يكتبون عن ذلك الوجود العربي والحضارة التي أقاموها على أرض شبه جزيرة إبيريا لمدة ثمانية قرون،ويرى بعضهم أن المد الحضاري لم ينته بانتهاء الحكم العربي الإسلامي بل بقيت وتأثيره في كل ما يتعلق بالحياة ونوه الكتاب الأسبان بهذه الحضارة جيلا بعد جيل، وهو في نظرنا شيء طبيعي بالنسبة لأي مثقف أقيمت حضارة عتيدة على أرضه، وهو يعتبر نفسه طرفا أو شريكا في إقامتها، ، وأن الشعب الاسباني عامة والمثقف على وجه الخصوص يعتبرون ما تركه العرب في شبه جزيرتهم إرثا مشتركا،ولربما ذهب بعضهم إلى أنه أندلسي محض، ونرى اليوم أكثر من أي وقت مضى الكتاب الأسبان على اختلاف اختصاصاتهم وأعمارهم أيضا يحاولون ربط الأواصر والتعاون مع العالم العربي. وقد أدرك الأستاذ " فرناندو دي اغيرده"أن الكتاب الجزائريين المعبرين باللغة العربية هضم حقهم وتنكر البعض لمساهمتهم في الميدان الثقافي لأسباب يعرفها بعض القراء ويجهلها البعض الآخر، وأدرك أيضا أن خريجي جامعات اسبانيا الذين ساهموا سواء خلال إقامتهم بأسبانيا أم ببلادهم في ربط الصلة بين الثقافة العربية المغربية وبين الثقافة الأسبانية المعاصرة.

الكلمات المفتاحية

الكتاب الأسبان; حضارة عتيدة; معقل بالأندلس; الثقافة العربية المغربية; الثقافة الأسبانية المعاصرة;الأدب الجزائري;الأدب الثوري