المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 6, Numéro 1, Pages 90-100
2012-12-11
الكاتب : نوال عليوي .
الحمد الله رب العالمين القائل في محكم التنزيل { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْتَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدً } [ النساء:9 ] و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسالين الذي قال : (( خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، و شر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه )) فاليتيم ليس عيبا و لا نقصانا فالرسول صل عليه الله و سلم عاش يتيما و ضربا لنا أروع الأمثلة في العطف و الحنان و الإحسان و الحب و الشفقة على يتامى المسلمين، فكان يمسح على رؤوسهم و يراعهم أحسن الرعاية هكذا كان يعيش اليتيم في ظل المعلم الأول، أما رعاية اليوم فبدلا أن توكل إلى اقرب الناس من العائلة نجدها أصبحت بيد المؤسسات و مراكز الرعاية أو بيد الشارع الذي لا يرحم بكل ما للكلم من معنى. و هذا ما نتج عنه الكثير من الانحرافات السلوكية و التي أبرزها ما نلاحظه من سلوكات عدوانية لدى الأطفال المحرومين و هذا ما أثبتته نتائج الدراسة الميدانية الحالية انه فعلا هناك فروق بين الأطفال المتكفل بهم و غير المتكفل بهم في درجة السلوك العدواني، إذ أن الأطفال المتكفل بهم أقل عدوانا.
التكفل;السلوك العدواني;اليتيم
صافي عائشة كلثوم
.
قادري حليمة
.
ص 336-351.
النوي بالطاهر
.
عبد المالك حبى
.
ص 59-60.
معزوز هشام
.
فريحة محمد كريم
.
ص 539-553.
سامية شينار
.
نهى بوخنوفة
.
ص 05-12.