المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 4, Numéro 5, Pages 117-135
2008-12-31
الكاتب : لخضر لخضاري .
فان الاعتناء بتراث الأمم هم من أسنى المقاصد وأعلى الغايات على الإطلاق، لأن فيه درك الأنساب والقربات بين الأفراد والجماعات على وجه تلحق فيه الفروع بالأصول، وتوثق الصلات , وتعرف المقامات .... بدل على ذلك كل مناظرة بين الخصوم، حيث التعويل على أمجاد الأجداد وميراث الآباء. ولأن في الثرات استحضارا لطائفة من القيم والأعراف والمكارم, وتحقيقا لمبادئ العزة والأنفة , وما صلاح التشريعات والنظم إلا بإقرار الموروثات الحضارية. فقد جاءت شرعة الإسلام بإحكام متعارف عليها لئلا ينخلع المكلف عن عوائده فيقع في عنت شديد. بل إن أصول الشارع لم تطرد , فخصصت وقيدت مراعاة لقاعدة العرف، كتجويز المساقاة والإجارة والمزارعة والسلم والشركة والقراض
المقاصد، الفتوى، نوازل مازونة، المخطوط
نور الدين غرداوي
.
ص 37-68.
حليمي جعفر
.
بوقنادل عبد اللطيف
.
ص 307-320.