المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 6, Numéro 7, Pages 83-94
2010-06-30
الكاتب : فكرات عابد .
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن ممّا تقرر في علم المقاصد: أن أفضل الوسائل إلى أفضل الغايات هي أفضل الوسائل على الإطلاق، وأسوأ الوسائل إلى أسوأ الغايات هي أسوأ الوسائل على الإطلاق. ومما يُعلم بالبداهة أن (الاعتناء بتراث الأمم هو من أسنى المقاصد، وأعلى الغايات على الإطلاق؛ لأنّ فيه دركَ الأنساب والقرابات بين الأفراد والجماعات على وجه تلحق فيه الفروع بالأصول، وتوثق الصّلات، وتعرف المقامات....يدل على ذلك كلُ مناظرة بين الخصوم؛ حيث التعويلُ على أمجاد الأجداد، وميراث الآباء...) فإذا كنّا على بيّنة ممّا ذكرناه؛ علمنا علم اليقين أن الاشتغال بالتراث لاسيما المخطوط منه هو من أفضل وأشرف الوسائل على الإطلاق؛ لأنّ به تستخرج كوامن درر الأسلاف وجواهرهم، وبه يوقف على جملة من القيم والأعراف التي من شأنها أن توطّد العلاقات بين الماضي والحاضر، بل قد تساهم في إعطاء حلول لكثير مما استجدّ لنا، واستعصى حكمه علينا. ولأجل تحقيق ذلك المقصد؛ جاءت هذه الدراسة لهذا المخطوط، الموسوم بـ: ثبت ابن العنابي الجزائري.
المخطوط، التراث،ابن العنابي، الثبت
محمد عيسى وموسى
.
ص 105-143.
د.محمد عيسى وموسى
.
ص 213-236.
د. محمد عيسى وموسى
.
ص 185-206.
Miloua Farid
.
فداق بلقاسم
.
Aouimeur Djilali
.
Ouari Abbès
.
ص 49-72.