فصل الخطاب
Volume 3, Numéro 2, Pages 169-178
2014-04-30

جمالية الإيجاز في الخطاب الأدبي "الغزالي أنموذجاً"

الكاتب : فاطمة يحياوي .

الملخص

لقد ترك الشيخ محمد الغزالي –رحمه الله- تراثا فكريا زاخرا، والسمة الغالبة على هذا التراث سمة أدبية فكرية من طراز رفيع ونادر. لقد تشكلت البنية الأدبية للشيخ الغزالي من خاصية عميقة تتمثل في شخصية الداعية الأديب المسلم المسؤول ويمكن أن نلمس هذه الخاصية في النقاط التالية: *البراعة في صناعة الخطاب الأدبي النفاذ إلى القلوب والعقول معا * الصيرورة في الزمان والمكان *امتلاكه للوعاء اللغوي الأنيق .فعبارته مرتبة ومنتظمة في إيقاع جميل وهادئ ونطق مطمئن فلا حماسة عاتية تهيج المشاعر والنفوس ولا فضول في الكلام ينسي بعضه بعضا... *القدرة على جمالية الإيجاز والاستشهاد وقوة الدلالة. فألفاظه بليغة وافية الدلالة من المعنى المراد منها. Sheikh Mohammed al-Ghazali – Allah’s mercy - has left an intellectual heritage. The dominant characteristic of this literary intellectual heritage is of high calibre and rare. The literary structure of Sheikh Al-Ghazali is formed from a deep personality of a Muslim preacher and writer. This can be seen in the following points: * Dexterity in the manufacture of literary discourse which can be accessed to the hearts and the minds together. *Happening in time and place. *Possession of an elegant linguistic pot, his linguistic expressions are well arranged in a regular and a beautiful rhythm and a quiet pronunciation with no exceeding in enthusiasm , irritation in feeling and souls and curiosity in speak which makes it forget part of it. *The ability of the brevity and the power of aesthetics and meaning. His eloquent words are sufficient in the desired meaning.

الكلمات المفتاحية

جمالية الإيجاز؛ الخطاب الأدبي؛ البنية الأدبية؛ الداعية الأديب المسلم؛ قوة الدلالة؛ الأدباء؛ الشعرية؛ القضايا النقدية؛ الشيخ الغزالي؛ ثنائية الحق والباطل.