دراسات اجتماعية
Volume 4, Numéro 1, Pages 111-124
2012-01-01
الكاتب : كاف موسى .
شهد القرن العشرين نمو تنظيمات عمالية فرضتها التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أصابت المجتمعات الحديثة، باعتبـارها الأكثر قدرة وكفاءة على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. فالحركة النقابية هي أداة فعلية ولغة عصرية ورمز للحضارة والرقي، وهي وليدة نضال ووعي نقابي للطبقة الشغيلة ، التي عانت ويلات الاستغلال ، وظروف مهنية واجتماعية لا ترقى إلى درجة الإنسانية، وظل العامل يعاني من الحقرة والتمييز والاستغلال من طرف أرباب العمل ، هذا النضال النقابي أدى إلى تشكل ثقافة نقابية جديدة تشارك فيها كل أطراف ومكونات المجتمع. وفكرة الحركة النقابية تعود في تاريخها إلى اليوم الذي وجدت فيه البشرية، ولكن تنظيمها واستراتيجياتها العقلانية تنمو وتتطور في طريق الازدهار ، مع نمو الأمم وتطورها ، ولقد أنشئت النقابـــات أساسا من أجـل الدفاع عن مصالح العمـال ورعايتهم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق صار من الضروري الاهتمام بالعمل النقابي الذي أصبح ميزة من مميزات الدول المتحضرة، فالبيئة تعرف مجموعة من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.التي تقع خارج المنظمات وهي في تفاعل ديناميكي مستمر من عمل نشاط المنظمات، إن إستراتيجية المنظمات تتجه إلى خلق إدارة التأثير وما يتضمن ذلك من تكييف أو تغيير مع الظروف البيئة المحيطة الداخلية والخارجية لجعل المخرجات تتماشى مع التغيرات السوسيو-اقتصادية وذلك بتبني استراتيجيات فعالة عقلانية رشيدة لتحقيق الأهداف المسطرة من أجـل الدفاع عن مصالح الفئات العمـال ورعايتهم من الناحية الاقتصادية، المهنية والاجتماعية.
العمل النقابي؛ التغير؛ الحركات العمالية؛ الجزائر؛ ENIEM
بارة خير
.
ص 360-379.
صباح ترغيني
.
فاتح دبلة
.
ص 475-495.
حداد باية
.
ص 135-149.
يعلى فروق
.
ص 257-283.
حاج سعيد فتيحة
.
مسن أمين
.
بوكروشة سليمان
.
ص 30-49.