التربية والابستمولوجيا
Volume 4, Numéro 7, Pages 164-182
2014-12-30
الكاتب : أحمد بن بوحة .
إن الحديث في إشكاليات المنطق و العلوم العقلية عند العرب شبيهٌ بالحديث عن إشكاليات الفلسفة، وهذا يعود للطابع النظري الحجاجي الذي يصبغهما سواء من الناحية الشكلية أو من الجهة المضمونية، ذلك أن محتويات كل من الفلسفة والمنطق ارتبطت ارتباطا حسّاسا بأساسات الثقافة والعقيدة الإسلامية، الأمر الذي حوّل التعامل بآليات ومواضيع العلوم العقلية عموما وآليات المنطق على الخصوص إلى موقع مناقشات جدلية متباينة، بين آراء ومواقف رافضة لها،وبين آراء مُقوّمة لها،ثم آراء قابلة لها بتحفظ على عِلاتها مع العمل على تهذيبها ومنها مواقف ابن خلدون الذي وقف موقفا موضوعيا أمام هذه الإشكالية، ولهذا الاعتبار كان موضوع بحثنا حول المنطق والعلوم العقلية في المشروع الخلدوني، قاصدين من وراء هذا التنقيب كشفَ الرؤية الخلدونية في هذا المُلتَبَس من العلوم، ثمّ دوره في الحياة الفكرية والاجتماعية عند العرب والمسلمين ومدى قدرة ابن خلدون على استيعاب هذه العلوم وصنيفها وتوظيفها خاصة في مجال التاريخ والعمران. Le débat du sujet de "logique" et des sciences théoriques et rationnelles dans la culture arabo-musulmane se ressemble aussi avec la problématique du sujet " philosophie", ceci est dû à la nature des problèmes que posent la logique et la philosophie et qui touchent certains points sensibles dans le dogme et les doctrines de la culture musulmane, de ce là, la position de la logique, et ses applications dans la science et dans le domaine de la religion ont rapportés des quêtions douteuses à dimensions épistémologiques et philosophiques qui touchent et remisent en cause la fin et l'utilité de la logique dans le domaine de la science et dans la vie ordinaire des musulmans, de ce là ,notre recherche se base sur les visions d'Ibn khaldoun sur cette problématique du sujet "logique " en tenant compte du rôle de la logique et ses applications dans les évènements d'histoire et dans l'explication des lois de la sociologie et de la civilisation.
المنطق، العلوم العقلية، علم الكلام، الفلسفة، الغيبيات، التاريخ، العمران، الاجتماع القياس، قياس الشاهد على الغائب، الحِجاج، علوم آلية، علوم غائية.
فاطمة الزهراء حاج سليمان
.
ص 12-24.
محمد الحاكم بن عون
.
زبير بعلي
.
ص 31-47.
ابراهيم لجلط
.
لطيفة كلاخي
.
فاطمة بوادو
.
ص 290-300.