مقاربات
Volume 4, Numéro 3, Pages 388-402
2016-03-04
الكاتب : كريمة مزوز .
إهتم القانون الإنساني بمسألة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان، نظرا لأهميته البالغة التي يؤديها في أيٍ من المجالات و في كل الظروف و الأوقات على المستويين الداخلي و الدولي، و كون أن الطرف الأهم في معادلة الحق في حرية التعبير هي وسائل الإعلام باعتبارها تمثل عديد المؤسسات الإعلامية التي تتبعها، و كون أن العمل الإعلامي يفرض على الصحفيين الوصول إلى مصادر الخبر و الحصول على المعلومات التي تلبي فضول الرأي العام في معرفة الجديد حول أيٍ من المسائل التي تهمه، فإنهم بذلك -الصحفيون- يتعرضون لمخاطرجمة تعكس صعوبة الآداء الإعلامي رغم مشروعيته. و مشروعية العمل الصحفي المبنية أساسا على الحق في التعبير و حرية الإعلام عبر وسائله المختلفة تثيرموضوعا جدير بالإهتمام، استدعت الوقوف عنده و البحث فيه نظرا لخطورته على أمن المؤسسات الإعلامية؛و هي مسـألة "خطاب الكراهية في وسائل الإعلام"، التي أثرَّت سلبا على المعنى الحقيقي لحرية التعبير من جهة، و على مضمون الحماية التي توفرها القوانين الدولية للمؤسسات الإعلامية زمن النزاعات المسلحة.
خطاب الكراهية،وسائل الاعلام ،حماية المؤسسات الإعلامية
عطا ء الله توفيق
.
ص 1099-1113.
كيحول طالب
.
بن دالي فلة
.
ص 26-44.
ثريا السنوسي
.
ص 53-69.
معماش صلاح الدين
.
ص 67-87.