مقاربات
Volume 4, Numéro 3, Pages 194-200
2016-03-04
الكاتب : ليلى العرباوي .
عاش الغرب ومازال ثورة منهجية في العلوم الإنسانية تمخضت عنها مفاهيم حداثية أثرت على اتجاه البحوث العلمية بل الممارسة العلمية ككل وتشكل النزعة التفكيرية أو الانعكاسية أحدها بحيث يمكن اعتبارها تجاوزا براديغميا جريئا للطروحات القديمة من ذاتية وموضوعية بل وحتى الحياد القيمي الفيبري. ولقد سجلت النزعة التفكيرية تحولا منسقيا هاما في العلوم الإنسانية لسببين اثنين ألا وهما بينت تواضع الباحث من ناحية وكونه ليس خارج اللعبة من ناحية ثانية مما يترتب عنه جملة من النهايات الحاسمة والفيصلية بالنسبة للبحث العلمي في هذا المضمار. ومن الطبيعي جدا التساؤل حول جذور هذه القضية المعرفية سيما وأن العلوم الانسانية تساءل وتطرح عليها بإلحاح القضية الشائكة لمصداقيتها لعلمية رغم مرور مايزيد عن القرن عن ولادتها الرسمية وكذا تعالي الأصوات بخصوصيتها والتشكيك في كونية النموذج الوضعاني. تحاول هذه الورقة معلمة هذا المفهوم والإحاطة به ما أمكن من خلال كتابات أصيلة لدى أسماء هامة من الحقل السوسيولوجي.
علم الاجتماع -التفكيرية- الانعكاسية-الموضوعية – النظرية- المنسق الجديد
خداش فارس
.
ص 551-574.
علاء جواد كاظم
.
ص 20-35.