مجلة رؤى اقتصادية
Volume 2, Numéro 3, Pages 187-209
2012-12-31
الكاتب : محمد البشير بن عمر . عبد اللطيف طيبي .
تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مدخلا هاما من مداخل النمو الاقتصادي، حيث ثمة اتفاق على أهميتها في النشاط الاقتصادي. نتيجة للنجاح الذي حققته هذه المؤسسات في عدة دول ولما تقدمه من خدمات الدعم للمؤسسات الكبرى في إطار التكامل بين فروع النشاط الاقتصادي من جهة، وبما تضمنه هي في حد ذاتها من نمو معتبر على مستوى الاقتصاد من جهة ثانية، فلقد حظيت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باهتمام بالغ من طرف رجال الاقتصاد الذين حاولوا أن يضعوا لها إطارا نظريا ليكون بمثابة الأساس المرجعي الذي يخدمها. سواء من خلال الحث على إنشائها وتوجيهها صوب الأهداف المنوطة بها ونحو الغايات المرجوة منها، أو لمحاولة علاج مشاكلها التي على رأسها مشكل التمويل؛ وعلى ضوء هذا جاءت فكرة هذا المقال حول دراسة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كنظرة شاملة بين ما هو وضعي وما هو إسلامي شرعي وفق انع الأساليب. الكلمات المفتاح: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التمويل الوضعي، التمويل الإسلامي.
تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التمويل الوضعي، التمويلالإسلامي)
عابدي لامية
.
معيزة مسعود أمير
.
ص 279-309.
عبد الرؤوف بوجريو
.
زينب بوراي
.
ص 23-43.