التحدي
Volume 9, Numéro 2, Pages 121-138
2017-06-15
الكاتب : بن يوسف وليد .
مما لا شك فيه أنه في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن مختلف السلوكيات التي تحدث داخل المؤسسات التربوية والتي أثرت بشكل سلبي على تحقيق الأهداف المرجوة من طرف وزارة التربية، ومن بين هذه الممارسا ت نجد العنف بمختلف أشكاله وخاصة بين التلاميذ وهذا ما نقرؤه في الجرائد ونسمعه في مختلف وسائل الاعلام، ولما كانت حصة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى تكوين الفرد من جميع النواحي المعرفية والاجتماعية والجانب الحسي الحركي، تبادر في ذهني دراسة أهمية هذه المادة من خلال مختلف أنشطتها الداخلية والخارجية في التقليل من سلوكيات العنف بين التلاميذ داخل المؤسسات التربوية. حيث هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير مختلف الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات التربوية (الثانويات) في التقليل من مختلف سلوكيات العنف بين التلاميذ، وتتمثل هذه الأنشطة في حصة التربية البدنية والرياضة التي تدرس ساعتين في الأسبوع بالإضافة النشاطات الداخلية التي تنظمها المؤسسات مثل الدورات الرياضية بين الأقسام في مختلف المنافسات الرياضية، في حين النشاطات الخارجية يقصد بها الرياضة المدرسية أو المنافسات التي تنظم بين الثانويات وهي من تنظيم الرابطة الولائية للرياضة المدرسية وتمثل التساؤل العام إلى أي مدى تأثر هذه الأنشطة في التقليل من العنف (اللفظي ، الرمزي، المادي) داخل المؤسسات التربوية. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي والذي يراه مناسبا لمثل هذه الدراسات، كما تم اختيار العينة بطريقة عشوائية من بعض ثانويات ولاية سطيف والتي قدرت ب 80 تلميذ ممارس للأنشطة الرياضية التربوية و80 تلميذ غير ممارس، وتم استخدام مقياس العنف المدرسي لبيار كوزلين وتم توزيعها على العينتين، وقام الباحث بحساب الفروق بين المتوسطات لكلا العينتين. توصل الباحث إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينتين في العنف اللفظي لصالح عينة الممارسين، كما توصل إلى أنه توجد كذلك فروق ذات دلالة إحصائية بين العينتين في العنف الرمزي لصالح عينة الممارسين، في حين النتيجة الثالثة توصل إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينتين في العنف المادي لصالح عينة الممارسين.
حصة التربية البدنية والرياضية; النشاطات اللاصفية الداخلية;النشاطات اللاصفية الخارجية;العنف بين التلاميذ
فاسي سفيان
.
صبطي عبيدة
.
ص 348-377.
قرماش وهيبة
.
ص 95-114.
خميس عبد العزيز
.
ص 101-112.
موفق صالح
.
بن سايح سمير
.
ص 124-146.