الصورة والاتصال
Volume 5, Numéro 17, Pages 79-113
2016-06-01
الكاتب : وريدة دالي خيلية .
يطرح موضوع المقال، إشكالية مكانة الإعلام السمعي البصري في المنظومة المتكاملة للعمل الأمني و كيفية مساهمتي الحفاظ على أمن و استقرار الوطن، باعتبار أن مفهوم الأمن في عصرنا، قد أصبحمن المفاهيم العامة المهمة و ذلك لارتباطه المباشر بحياة الأفراد والجماعات، وبسلامة الحياة المدنية. و له أبعاد عامة، و مجالات إدراكية واسعة ترتبط مع مجالات عديدة، منها الأمن الاجتماعي، و الأمن الاقتصادي، و الأمن الفكري، و الأمن المعلوماتي والأمن المناخي والأمن الدولي، و الأمن الاقليمي و....غيرها. أمام هذا التنوع في المجالات، فلم يعد بإمكان الأجهزة الأمنية، احتكار تلك المجالات من ناحية استخداماتها. باعتبار أن الأمن قد أصبح يحتاج إلى العديد من الأدوات و الوسائل، منها وسائل الإعلام خاصة السمعي البصري الذي - شئنا أم أبينا-قد أصبح له دورا مؤثرا و فعالا، من شأنه أن يدعم الأجهزة الأمنية في نشر المعرفة الأمنية على كافة المستويات. بل و من خلال التغطية الاعلامية، أصبح له الدور الأكبر، في التوعية بأبعاد القضايا الأمنية، و المساهمة في بناء المواطن، و تحصينه من فكر الإعلام العالمي المعادي. كما يلعب الإعلام السمعي البصري، دورا هاما في تنمية الوعي السياسي لدى المواطن لتمكينه من استيعاب كل ما يجري في الساحة السياسية للوطن، و ذلك من خلال الشرح والتحليل، للقضايا التي تهم المواطن.
المؤسسة السمعية البصرية، نشر المعرفة الأمنية
علال حنان
.
عيادي منير
.
ص 297-344.
طيب أحمد محمد
.
ص 337-350.