الصورة والاتصال
Volume 3, Numéro 7, Pages 226-233
2014-02-01
الكاتب : أوراغي أحمد .
خلّفت الآثار الاستعمارية بعد الاستقلال ردود فعل من لدن النخب الجزائرية تجاه مختلف القضايا المتعلقة ببناء مشروع نهضوي، وقد ساد إثر ذلك حراك مكثف على مستوى الأطاريح الفكرية لبسط مجموع من القيم العملية التي يتأسس عليها هذا المشروع، غير أن كل طرح كان يتعارض والتوجه الأيديولوجي للسلطة إلا وصُرِفت عنه الأنظار باعتباره " تغريدا خارج السرب "، وقد اعتبر الخروج عن نطاق أيديولوجية السلطة بمثابة " صوت للمعارضة "؛ ولاقت عديد النخب الفكرية الجزائرية مختلف أنواع التهميش والإقصاء، ونموذجا " الشيخ البشير الإبراهيمي " و " مالك بن نبي " كفيلان بتسليط الضوء على تلك الممارسات من " القمع الرمزي " التي تعرضت لها مختلف الأطاريح النهضوية التي رأت فيها الأيديولوجيا الرسمية محاولة لفتق نسيج " الخيار " الذي تبنته السلطة كتوجه تؤسس عليه مختلف مساراتها النهضوية .
الأيديولوجيا وإشكاليات المشروع النهضوي بالجزائر
رشيد مقدم
.
ص 210-223.