الصورة والاتصال
Volume 5, Numéro 19, Pages 105-114
2016-12-01
الكاتب : إيكوفان شفيق .
عرفت نظريات الإعلام تطورا مستمرا منذ الإرهاصات الأولى لها، تماشيا مع التطور الحاصل في وسائل الإعلام والاتصال، وما كان لذلك من أثار على المتلقي والجمهور الذي كان المحور الأساسي في جلّ الدراسات والأطر النظرية التي حاولت فهم العلاقة بين وسائل الإعلام والمتلقي، خاصة في مسألة الإستخدام والتأثير. فتارة كان ينظر إليه على أنه سلبي، يتأثر بشكل مباشر وحتمي بكل ما يتلقاه من وسائل الإعلام، واعتبرت الرسالة الإعلامية كالرصاصة السحرية، أو الحقنة تحت الجلدية. وتارة أخرى ينظر إليه على أنه متلقي إيحابي، قادر على انتقاء ما يراه مناسبا، ويصدّق ما يشاء وبالشكل الذي يشاء. والحقيقة أن المتلقي هو كل ذلك، لا يكاد يثبت على وضع معين، فهو متغير ومتحدّد في مواقفه إستنادا إلى ذبيعة وتطور الوسيلة التي يتفاعل معها. فجمهور الصحافة المكتوبة بداية القرن الماضي، لا يشبهون على الإطلاق جمهور الصحافة الالكترونية. وجمهور الراديو، و التلفزيون التماثلي نهاية القرن الماضي لا يشبهون أيضا جمهور الإذاعة الالكترونية والتلفزيون الرقمي. فلكل وسيلة جمهورها المتمايز، ولكل مرحلة من مراحل تطور وسائل الإعلام والاتصال علاقات متمايزة، تجمع الوسيلة بجمهورها. ورغم الاستقرار النسبي الذي عرفته بعض مبادئ الإعلام ونظرياتها طيلة خمسين سنة، ومثّلت الركيزة الأساسية للتنظير الحديث في مجال الإعلام، إلا أن الكثير منها انهار مؤخرا بسبب موجة تكنولوجيات وسائل الاعلام والإتصال.
إرهاصات التكنولوجيا الحديثة على التوجهات النظرية لبحوث الإعلام والاتصال
بن اعمارة لامية
.
غمشي بن اعمر
.
ص 624-643.
سوسن لونانسة
.
ليلى بن لطرش
.
ص 220-238.
أستاذ مساعد عمرو محمود عبد الحميد
.
ص 490-516.
هنيش خديجة
.
ينون فاطمة الزهرة
.
ص 215-230.
خراط مشتة فاطمة الزهراء
.
ص 200-209.