Gouvernance & Economie Sociale
Volume 1, Numéro 1, Pages 46-66
2015-09-01
الكاتب : بوشيخي ئشة . مكيوي سمية . بوشيخي فاطمة .
بعد حصولها على استقلالها في 1962، تواجدت المدرسة الجزائرية في ظروف صعبة للغاية تميزت بانتشار الأمية بمعدل يقارب 95%، بخسارة في عدد المدرسين وباكتساح اللغة الفرنسية في المقام الأول في التعليم وبعدها تأتي اللغة العربية. مما دفع بالدولة آنذاك لرفع التحدي ووضع أسس للنظام التعليمي. لقد عرف نظام التعليم عدة إصلاحات على مختلف مستويات التعليم بما فيها الابتدائي، المتوسط، الثانوي و حتى التعليم العالي. أول إصلاح كان عبر الأمر رقم 76-35 بتاريخ 16 أبريل 1976 . كان الهدف من الإصلاحات المتتالية التي تبنتها الدولة هو تحسين العائد المدرسي وتصحيح نقائص النظام القديم الذي يتسم بنسب عالية من التسرب المدرسي و إخفاقاته وكذا ضعف التأهيل والمستوى التعليمي وهذا رغم المبالغ المعتبرة المرصودة لقطاع التربية. الهدف من هذا المقال وهو التعرف على واقع المنظومة التربية في الجزائر عبر مختلف السياسات والإصلاحات التي تبنتها الدولة ومختلف الميزانيات المرصودة للنظام منذ 1962 حتى 2013 ومعرفة كيف انعكس ذلك على نتائج التعليم.
المنظومة التربية – الإنفاق العام- التلاميذ- إصلاحات- تسرب مدرسي- رسوب مدرسي- أساتذة.
مسعودي مجيد
.
ص 689-701.
بوسنان بكير
.
لكحل لخضر
.
ص 23-45.
بلقاسم كريمة
.
ص 1853-1865.