revue de bibliothéconomie
Volume 6, Numéro 1, Pages 34-57
2014-12-31
الكاتب : شقر ليندة .
يمثل الاهتمام بفئة المعاقين بصرياً مؤش ا ر حضارياً لرقي الأمم والبلدان والمجتمعات، ذلك أن المنطلق الأساسي للرقي بهذه الفئة يرتكز على التكفل الذاتي والمستمر بها، فبقدر ما تتلقى من رعاية، بقدر ما يتحقق لديها الاعتماد على نفسها، ولقد أولت الكثير من البلدان المتقدمة أهمية خاصة بهذه الفئة من خلال رعايتها وٕاعدادها، فبرزت الحاجة إلى إيجاد مؤسسات تهتم بهذه الفئة خاصة بعد ت ا زيد عددهم. فأنشأت لذلك المؤسسات التربوية والثقافية وسمحت بظهور المنظمات والجمعيات الخاصة بهم، كما زودتها بالتشريعات والقوانين التي تنظمها وتنظم العلاقة القائمة بينها وبين فئة المعاقين بصرياً، باعتبارهم مواطنين لديهم نفس الحقوق مثلهم مثل باقي أف ا رد المجتمع. وأدى ذلك إلى تطور الخدمات الخاصة بهذه الفئة لتنتقل إلى المكتبات باعتبارها مؤسسات ثقافية، تعليمية وتربوية فأصبحت مقصداً لهم ينهلون منها المعرفة بفضل مختلف مصادر المعلومات التي كانت توفرها لهم.
الخدمة المكتبية للمعاقين بصرياً-المكتبة الوطنية الج ا زئرية –الحامة
عماري نعاس
.
ص 75-108.
نعاس عمـاري
.
رابح عماري
.
ص 42-75.
حسين عبد الستار
.
ص 141-154.
بسمة عولمي
.
عبد المالك مهري
.
ص 117-130.