مجلة رؤى اقتصادية
Volume 6, Numéro 10, Pages 93-112
2016-06-30
الكاتب : عطالله بن مسعود .
إن لقطاع الصناعي أهمية بالغة في اقتصاد بلد سواء كان متقدم أو متخلف نظرا لحجم الترابطات الأمامية والخلفية التي يخلقها القطاع الصناعي ،والجزائر من الدول التي اعتمدت على سياسة تصنيع لبناء اقتصاد قوي ومتنوع مستفيدة من إيرادات القطاع النفطي ،واستخدمنا في درستنا نموذج VAR من أجل معرفة شكل العلاقة التي تربط بين النمو الاقتصادي والقطاع الصناعي في الجزائر وتوصلنا إلى نتائج واقعية، حيث أنّ النمو الاقتصادي للجزائر يعتمد على قطاع وحيد وهو قطاع المحروقات، وعند زيادة إيرادات قطاع المحروقات فإن النمو الاقتصادي يزداد، نتيجة زيادة المداخيل، والذي ينجر زيادة الطلب الفعال على المنتجات الصناعية وكذلك زيادة القروض والأموال المقدمة للقطاع الصناعي مما يزداد ناتجه. في حين إن النمو الاقتصادي لا يتأثر بنمو القطاع الصناعي نتيجة لضعف هذا الأخير في الناتج المحلي الإجمالي للجزائر. Summary The industrial sector of great importance in the economy of a country, whether advanced or backward due to the size of the front and rear linkages created by the industrial sector, and Algeria, countries that relied on manufacturing policy to build a strong and diversified economy benefiting from an income-oil sector, and we used the Stna VAR model in order to learn form the relationship between economic Nau industrial sector in Algeria and we came to the realistic results, as the economic growth of the islands depend on a single sector which is the hydrocarbon sector, and when increasing the hydrocarbon sector revenues, economic growth is increasing, as a result of increased revenues, which dragged increase effective demand for industrial products as well as the increase in loans and funds provided to the industrial sector which is increasing its output. While the economic growth is not affected by the growth of the industrial sector as a result of the weakness of the latter in the gross domestic product of Algeria
: قطاع المحروقات ،نمو القطاع الصناعي، نمو اقتصادي.
علية عبد الباسط عبد الصمد
.
ص 430-446.
ديناوي أنفال عائشة
.
زرواط فاطمة الزهراء
.
ص 10-25.
غزغازي محمد
.
ص 305-319.
متيجي عمر
.
عجيلة محمد
.
ص 411-429.