مجلة الآداب واللغات
Volume 15, Numéro 1, Pages 169-187
2017-02-04
الكاتب : خالد خينش . عيسى بريهمات .
تفتح روايات "صنع الله إبراهيم" في تناصها مع التاريخ أبوابا للقراءة والتأويل ، حيث تتجاوز تحفّظ الكتابات التاريخية الرسمية ، وتظهر المغيب والمسكوت عنه ، منتصرة للضعفاء والمهمشين ، ويصاحب هذا الوعي التاريخي وعي فني إبداعي ، يوظف التاريخ دون التقيد بالتقريرية والمباشرة ، بما يضمن للرواية فنيتها وشعريتها ، وهذه الخلفية المعرفية والفنية هي التي تجعل من روايات الكاتب علامة مسجلة باسمه. فالتاريخ يتماهى مع التخييل في روايات صنع الله إبراهيم ، ليشكلا فنية الرواية وعمقها الحضاري ، ومن هنا تأتي هذه الدراسة لمعالجة استدعاء التاريخ في روايات الكاتب (بيروت بيروت ، التلصص ، والعمامة والقبعة) محاولة الإجابة على الأسئلة الآتية : - ما هي الآليات التي استخدمها الكاتب في توظيف التاريخ في رواياته ؟ - ما هي حدود التداخل بين التاريخ والتخييل عند " صنع الله إبراهيم " ؟ - ما الهدف من توظيف التناص التاريخي في روايات " صنع الله إبراهيم" ؟
استدعاء التاريخ ؛ صنع الله إبراهيم
بوزياني محمد
.
بوحبيب حميد
.
ص 935-949.