المرشــد
Volume 7, Numéro 1, Pages 315-319
2017-05-25
الكاتب : بن قموم صبرينة .
تتسم العلاقات في الأسرة بالعمق والدفء والمواجهة لذلك كانت هذه البيئة أنسب البيئات للطفل حيث يجد الأمان والحماية والجو المناسب لإصدار شتى أنواع السلوك التي تتناولها الأسرة بالتعديل أو التهذيب أو الرفض أو التقبل إلى حين اعتمادهم على أنفسهم. ولما كانت عملية التنشئة الوالدية تبدأ من بداية حياة الطفل فإن العلاقة تتحدد معالمها منذ السنوات الأولى إلا أن أهم المشكلات التي يتعرض لها الفرد في الطفولة وفي حياته اليومية هي علاقته بالوالدين وما يتبعونه من أساليب معاملة. فالأسرة تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية للطفل خلال عمليات الضبط والثواب والعقاب.... حيث ترسخ وتتكون لدى الطفل نظرته نحو نفسه والآخرين وكذلك تتكون اتجاهات ومعايير اجتماعية وخلفية ونفسية سليمة للنمو والخبرات الاجتماعية اللازمة ليصبح كائنا اجتماعيا قادرا على التواق مع المجتمع الذي يعيش فيه. لذلك يعتبر موقف الوالدين من الطفل أساس التنشئة وذا أثر بالغ على شخصية الأبناء وهي نقطة انطلاق وحجر الزاوية في تطورهم ونموهم، فهناك من الدراسات التي تشير إلى وجود ارتباط بين أسلوب الشخصية وأساليب المعاملة الوالدية فإذا كانت الأسرة متميزة بالهدوء والحب فإن ذلك ينعكس على الأبناء ويحققون تكيف سليم.
أساليب المعاملة الوالدية - التوافق النفسي -طفل
خطارة رشيد
.
ص 39-51.
سامية ابريعم
.
ص 169-181.
بن لكحل سمير
.
باشن سلمى
.
ص 202-211.
مساوي محمد
.
ص 38-59.
شتوح بختة
.
ص 140-157.