المرشــد
Volume 7, Numéro 1, Pages 298-302
2017-05-25
الكاتب : زندي يمينة . ربعي مليكة . نذير نسرين .
تعتبر الصحة النفسية بمعناها الواسع توجيه الأفراد إلى فهم حياتهم و التغلب على مشكلاتهم، حتى يستطيعوا أن يحيوا و أن يحققوا رسالتهم كأفراد متوافقين مع المجتمع، فتحقيق مستوى جيد من الصحة النفسية يسمح بمواجهة الصراعات التي تعترض الفرد خلال مختلف فترات النمو التي يمر بها. و تعتبر المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الثانية المسؤولة عن إعداد النشئ وهي مكملة لدور الأسرة و المجتمع و لا يقتصر دور المدرسة في تنمية الجانب العقلي لدى التلميذ بل تنمية جميع جوانب شخصيته حتى تصبح شخصية فاعلة مستقرة قادرة على القيام بدورها في الحياة الاجتماعية، متمتعة بالصحة النفسية، وهذا لا يأتي إلا من خلال بيئة تربوية تسمح للتلميذ بأن يتفاعل مع أقرانه لإشباع حاجاته النفسية من حب واحترام و شعور و تبادل أفكار واكتشاف قدراتهم و تنميتها حتى يستطعو أن يحققوا ذواتهم. واكتساب طرق التواصل و التفاعل البناء.
التفاعل الاجتماعي - الصحة النفسية - تلاميذ -مرحلة متوسط
الهلي مصباح
.
الشايب محمد الساسي
.
ص 15-24.
خماد محمد
.
بن نويوة سعيد
.
ص 527-542.