مقاربات
Volume 4, Numéro 2, Pages 38-46
2016-01-28
الكاتب : صليحة فتال .
تعد ظاهرة جنوح الأحداث من أبرز الظواهر الاجتماعية المخلة بالنظام الاجتماعي ، تعاني منها جميع المجتمعات باختلاف ثقافاتها وتقاليدها وعادتها ، نالت الكثير من الاهتمام والدراسة وأثارت العديد من التساؤلات لدى الباحثين والمفكرين باختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم العلمية فقد تساءل بعضهم حول الخصائص النفسية والفزيولوجية والمرفولوجية للحدث الجانح التي تفرقه عن الحدث غير الجانح ، كما حاول البعض الآخر تحديد أسباب وأشكال الظاهرة وآثارها على المجتمع وذلك بعرض الحد منها والتقليل من انتشارها . يرجع العديد من الباحثين أمثال: لوبلون (Le blanc, 1991) ومكيلي(Mucchielli, 2000) وجامينيز (Gemenez,2007) وتركمان Turkman,1980) ( جنوح الحدث بالدرجة الأولى إلى الأسرة وما يحيطها من مشاكل اجتماعية واقتصادية وصحية وثقافية فتفكك الأسرة وهشاشة الروابط التي تجمع بين أفرادها، وانسداد قنوات التواصل بينهم وقصورها عن تقديم الرعاية الكافية لهم، وتشددها في تربيته الأبناء و توجهيهم، وإنكارها لميولاتهم وحاجاتهم،وتفشي العنف بين أفراده سواء كان بدنيا لفضيا ، مما قد يدفع بهم إلى الابتعاد عنها والخروج إلى الشارع والانضمام إلى جماعة الرفاق ، ويعرضهم لخطر الانحراف إذا لم يكن هناك رقيب على سلوكهم يؤثر العنف الأسري على نفسية الأبناء وسلوكهم فالتعرض المباشرة له أو مشاهدة أحد أفراد الأسرة- كالأم أو أحد الأخوة – يعنف ينمي لديهم مشكلات سلوكية كالعدوانية والانحراف.
العنف الأسري،مقارنة بين الأحداث الجانحين والأحداث غير الجانحين
صليحة فتال
.
ص 37-50.
براهيم براهمي
.
حنان دبار
.
ص 260-286.
كرور زهير
.
ص 268-284.
علة عيشة
.
بن طاهر التيجاني
.
ص 124-144.
شينار سامية
.
ص 401-416.