مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 11, Numéro 1, Pages 361-381
2014-05-10
الكاتب : تاوريريت حسام الدين .
يرتكز بناء أي معجم على أمرين اثنين: المادة والمنهج، فلكل معجم منهجه الخاص، والمنهج في المعجم اللغوي العام يتحدد أساسا في طريقة ترتيب وتقديم المواد المعجمية وما يتفرع عنها من مداخل ومعلومات، وإذا تحدثنا عن المادة المعجمية جمعا وعرضا، فلا خلاف في كون معاجم الترتيب الألفبائي على أواخر الأصول قد بلغت الغاية في ذلك، أما إذا تحدثنا عن التميز في عمل ذلك، فلا أبرع من صاحب القاموس في صنع ذلك، فلقد سار صاحب القاموس على نهج متميز في تأليف معجمه، أفرده عن باقي معاجم التقفية، سواء أكان ذاك من ناحية المادة، أم من ناحية عرض نصوصها. ولنا في هذا العرض حديث عن المادة المعجمية في القاموس المحيط، وما يحكم وجودها من ظواهر منهجية. سلك رواد المعجمية العربية القدماء- في ترتيب مواد معاجمهم- عدة مناهج، كانوا قد رأوا فيها الوسيلة، لتحقيق الغاية .
المَادَة، المُعْجَمِيَّة، القَامُوس، المُحِيْط، دِرَاسَة، مَنْهَجِيَّة، بَاب، العَيْن، عَيّنَة
تاوريريت حسام الدين
.
بلال العفيون
.
ص 332-356.
جربوعة إيمان
.
ص 548-566.
حميدة زعيتر
.
ص 275-281.