مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 11, Numéro 1, Pages 169-175
2014-05-10
الكاتب : جريــوي آسيــا .
لقد تكلّم" دي سوسير" عن التصور السيميائي أثناء دراسته للّسانيات، ومنه فإنّ « المقولة السيميائية مستمدة من اللسانيات العامة»(1)، إذ نجد أنّ« المشروع السيميولوجي تأسّس على رؤية سوسيرية، وكان منحصرا في اللّغة لا يتجاوزها إلى النطاق المعرفي للعلوم الإنسانية ومنها السيميوطيقا وجميع الأنساق الدالة. ويعتبر هذا المشروع في إطار نظرية الإبلاغ عبارة عن تطبيق آلي لأنماط العلاقات اللّغوية ومن هنا بدا وكأنّه ملحق بالألسنية»(2)، « فالدراسات اللّغوية اختلطت منذ القديم بالممارسات الفكرية حول الأدلة. وظهرت السيميولوجيا كنظرية عامة للكلام، وبدت اللّغة من حيث نظامها الداخلي تنظيما من الأدلة مستقلا استقلالا تاما واندرجت مع تنظيمات أخرى تقوم على أدلة محدّدة ضمن ما سمي بالدراسة السيميولوجية»(3)، وعليه يحدد" دوسوسير" اللغة باعتبارها نظام من العلامات تعبّر عن الأفكار وتتكون من خلال الكتابة الألف بائية والصم والبكم والطقوس المعبّرة بالرموز إلى أشكال الآداب والإشارات الحربية(4).
التأصيل، الألسني، السوسيري، للمفاهيم، السيميائية، الغريماسية
غروسي قادة
.
ص 122-135.
رقاد بغدادي
.
ص 106-123.
منداس عبدالقادر
.
ص 644-662.
عقـاق قادة
.
ص 225-234.